أهدي كتابي هذا إلى كل من علمني و أعطاني من علمه.

إلى والداي اللذان ربياني و اعتنيا بي و شجعاني.

لكم جزيل الشكر و الامتنان

كان جحا عائدا إلى المنزل, و في طريقه

شاهد كبسولة زمنية فدخل إليها. ودون أن يشعر ضغط زرا، فتحركت الكبسولة،  وأخذ يشعر بأنه يطير.

 وعندما توقفت خرج منها. و يا لهول ما رأى!

 رأى مباني ضخمة ومنازل غريبة، ووجد الناس يركبون أشياء سريعة ذات أحجام وأشكال و ألوان مختلفة. 

أين هو وكيف وصل إلى هاذا المكان؟ 

جحا يتنقل إلى القرن 21

جحا والمول

أول مالفت إنتباه جحا  هو المبنى الضخم

فقد سأل أحد الناس عنه وأخبره أن هذا المبنى الضخم يدعئ بالمول دخل متعجبا ما أجمل هذا المكان!

  وعندما دخل أحد المحلات  أحجبه زي جميل و أراد شراءه لكنه لا يملك مالا لذلك.  فقرر الخروج من المول 

وعاد محملا بأعشاب طبية و مواد طبيعية مختلفة وصنع أدوية عديدة وقام ببيعها كلها وحصل على الكثير من المال فقام بشراء الزي و أشترى حذاء جميلا.

 عندما خرج وجد الرجل الذي أخبره بأسم المبنى الضخم  فشكره وسلم عليه فدعاه الرجل للنوم في منزله فشكره جحا وذهبا سويا إلى المنزل.

بعد أن نام جحا وتناول الفطور 

إقترح صديق جحا أن يذهبا إلى الملاهي القريبة. بعد أن وصلا وجدا 

محلا لبيع المثلجات وغزل البنات. فقاما بشراء  المثلجات  ودخلا الكثير من الألعاب .وقبل مغيب الشمس دخلا أخر لعبة في الملاهي

وقد كانت العجلة الدوارة  بمجرد أن إنتهيا من ركوبها عادا إلى المنزل وهما مستمتعان.

جحا  والملاهي

كان  صديق جحا يعمل كمدير لفندق الخمس نجوم

فدعاه بالمجان.  حزم جحا أمتعته وذهب إلى فندق صديقه. أخذ الخادم 

الحقائب فتعجب جحا من فعله فأوضح له صديقه أن هذا هو عمله. 

أخذ الخادم جحا لغرفته ليأخذ قسطا من الراحة.

ثم ذهب للسباحة في البركة العجيبة كما أطلق على المسبح. 

عند حلول الظلام نام جحا و هو يحلم بهذا لعالم الغريب الذي وجد نفسه فيه فجأة.

جحا و الفندق